قرية باقور هي إحدى القرى التابعة لمركز أبو تيج في محافظة أسيوط في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في باقور 26226 نسمة، منهم 13984 رجل و12242 امرأة، ومن أعلامها الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، اما أَسيُوط هي كبرى مدن صعيد مصر. وهي عاصمة محافظة أسيوط وتحتضن أول جامعة إقليمية (جامعة أسيوط)، وفرع للأزهر بكلياته العلمية والدينية المختلفة. بينها وبين القاهرة 375 كم، وننشر لكم مواعيد قطارات باقور اسيوط، واسعار تذاكر قطارات اسيوط باقور.
نبذة تاريخية وجغرافية
قرية باقور
قرية باقور هي إحدى القرى المصرية التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط في صعيد مصر. تعتبر هذه القرية جزءًا من النسيج الزراعي في الصعيد، ولها دور مهم في الزراعة والإنتاج المحلي بالمنطقة.
تتميز قرية باقور بتاريخ طويل يعود إلى عصور قديمة، حيث كانت جزءًا من المناطق الزراعية التي تعتمد عليها مصر. مع مرور الزمن، استمرت القرية في الحفاظ على هويتها الزراعية الريفية. كما أنها تتسم بتاريخ ثقافي وديني مهم، حيث يقال إن القرية احتضنت عددًا من المعالم التاريخية والدينية المرتبطة بالآثار القبطية والإسلامية التي تشهد على التنوع الديني والثقافي.
تقع قرية باقور في محافظة أسيوط على الضفة الغربية لنهر النيل، وتتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من الأراضي الزراعية الخصبة، التي تعتمد عليها بشكل رئيسي في الإنتاج الزراعي. يتميز مناخها بالصيف الحار والشتاء المعتدل، مما يجعلها مناسبة لزراعة محاصيل متنوعة تشمل القمح والذرة والبقوليات، وتربية الماشية أيضًا، مما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي لسكانها.
تتميز قرية باقور بكونها جزءًا من الحياة الريفية الهادئة، حيث يعيش سكانها بأسلوب تقليدي يعتمد بشكل أساسي على التعاون والتضامن الاجتماعي. كما تشتهر القرية بأصالة سكانها، الذين يعتزون بعاداتهم وتقاليدهم، ويساهمون في الحفاظ على البيئة الريفية المحيطة بهم، كما أن باقور تتميز بوجود بعض الحرف اليدوية البسيطة التي يبدع سكانها في صناعتها.
مدينة أسيوط
تعتبر أسيوط عاصمة محافظة أسيوط وأهم مدن صعيد مصر، وتعد من أقدم المدن المصرية التي لعبت دورًا محوريًا في التجارة والزراعة والتعليم على مر العصور، وتستمر حتى اليوم كمدينة حيوية ذات طابع حضري واقتصادي مميز.
تاريخيًا، تمتد أصول مدينة أسيوط إلى العصور الفرعونية، وكانت تُعرف باسم "سوت" وتعني الحارس، وكانت مركزًا تجاريًا واستراتيجيًا هامًا. ومع دخول الإسلام إلى مصر، شهدت أسيوط توسعًا كبيرًا، وأصبحت من المدن البارزة في التعليم والعلوم. واليوم، تعتبر أسيوط مركزًا للتعليم العالي بوجود جامعة أسيوط التي تعد واحدة من أعرق الجامعات في صعيد مصر.
تقع أسيوط على الضفة الغربية لنهر النيل، وتحيط بها الأراضي الزراعية الخصبة. يتميز مناخها بالصيف الحار والجاف والشتاء المعتدل، مما يساعد في زراعة المحاصيل المهمة مثل القطن والقمح وقصب السكر. كما أن موقعها على النيل جعل منها مركزًا تجاريًا يسهل الوصول إليه عبر وسائل النقل المختلفة.
تشتهر أسيوط بكونها عاصمة التعليم في الصعيد، بفضل جامعة أسيوط والكليات المختلفة التي تستقطب طلابًا من جميع أنحاء مصر. إلى جانب التعليم، تُعد أسيوط مركزًا تجاريًا وصناعيًا يضم العديد من المصانع والشركات، مما يوفر فرص عمل متعددة ويجعلها واحدة من أهم المدن الاقتصادية في الصعيد. وتضم المدينة كذلك عددًا من المعالم الأثرية والدينية التي تجذب الزوار، مثل الدير المحرق.
القطار الرابط بين قرية باقور ومدينة أسيوط
يعتبر القطار الرابط بين قرية باقور ومدينة أسيوط من وسائل النقل المهمة التي تسهم في تسهيل انتقال سكان القرية إلى المدينة والعكس، حيث يوفر القطار وسيلة نقل فعالة ومنخفضة التكلفة نسبيًا، مما يجعله خيارًا مفضلاً للكثيرين، خاصةً للطلاب والعمال الذين يعتمدون عليه في تنقلاتهم اليومية.
أهمية القطار
1. دعم العملية التعليمية: يسهل القطار انتقال الطلاب من قرية باقور إلى المدارس والجامعات في مدينة أسيوط، حيث يتطلب الوصول إلى المؤسسات التعليمية الكبيرة مثل جامعة أسيوط.
2. التسهيل على العمال والمزارعين: يساعد القطار العمال والمزارعين في التنقل بشكل يومي، سواء للوصول إلى أسواق أسيوط أو العمل في المصانع والشركات.
3. دعم القطاع الصحي: يسهم القطار في تسهيل وصول سكان القرية إلى المستشفيات والمراكز الصحية المتقدمة في مدينة أسيوط، مما يساعد في توفير الرعاية الطبية اللازمة.
مميزات القطار
سرعة الوصول: يعد القطار من أسرع وسائل النقل المتاحة بين قرية باقور ومدينة أسيوط، حيث يختصر الوقت مقارنةً بوسائل النقل الأخرى.
تكلفة منخفضة: يعتبر القطار خيارًا اقتصاديًا، مما يجعله ملائمًا للأسر ذات الدخل المحدود والطلاب الذين يسافرون بشكل يومي.
انتظام الخدمة: يتيح القطار رحلات منتظمة على مدار اليوم، مما يسهل التنقل ويضمن توفر وسيلة نقل مناسبة في أوقات مختلفة.
عيوب القطار
الازدحام: في أوقات الذروة، يعاني القطار من الازدحام، مما قد يجعل السفر غير مريح لبعض الركاب.
مشكلات الصيانة: تعاني بعض القطارات من مشكلات في الصيانة، مما يؤدي أحيانًا إلى تأخر في المواعيد أو تراجع في مستوى النظافة.
التأخر في المواعيد: قد يعاني القطار من تأخيرات في بعض الأحيان، مما يسبب الإزعاج للركاب الذين يعتمدون عليه للوصول في أوقات معينة.
تأثير القطار على القرية والمدينة
تعزيز التواصل الاجتماعي: يعزز القطار الروابط الاجتماعية بين سكان القرية والمدينة، حيث يسهم في تعزيز التواصل وتبادل الزيارات والخدمات.
تحسين التعليم: يساهم القطار في تسهيل وصول الطلاب من باقور إلى أسيوط، مما يرفع من المستوى التعليمي في القرية ويزيد من عدد الطلاب الملتحقين بالمؤسسات التعليمية الكبرى.
دعم الاقتصاد المحلي: يسهم القطار في تحسين تسويق المنتجات الزراعية، حيث يتمكن المزارعون من نقل منتجاتهم إلى أسواق أسيوط بسهولة.
زيادة فرص العمل: يسهم في تسهيل انتقال العمال إلى فرص العمل المتاحة في المدينة، مما يساعد في تحسين مستوى الدخل والمعيشة لسكان القرية.
مواعيد قطارات باقور اسيوط
- قطار رقم 719 من نوع قطار محسن، يخرج من محطة قطارات باقور في الساعة 7:30 صباحًا، ويصل الي محطة قطارات اسيوط في الساعة 7:55 صباحًا.
- قطار رقم 723 من نوع قطار محسن، يخرج من محطة قطارات باقور في الساعة 4:24 عصرًا، ويصل الي محطة قطارات اسيوط في الساعة 4:50 عصرًا.
مواعيد قطارات اسيوط باقور
- قطار رقم 718 من نوع قطار محسن، يخرج من محطة قطارات اسيوط في الساعة 5:45 صباحًا، ويصل الي محطة قطارات باقور في الساعة 6:08 صباحًا.
- قطار رقم 722 من نوع قطار محسن، يخرج من محطة قطارات اسيوط في الساعة 2:05 عصرًا، ويصل الي محطة قطارات باقور في الساعة 2:28 عصرًا.
اسعار تذاكر قطارات باقور اسيوط والعكس
يبلغ سعر تذكرة قطار باقور اسيوط والعكس 5 جنيه.
تشكل قرية باقور ومدينة أسيوط نموذجًا للتكامل بين الحياة الريفية والحضرية في مصر، حيث يجمع القطار بينهما لتوفير وسيلة نقل مهمة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في كلا المنطقتين. يعزز القطار الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين باقور وأسيوط، ويدعم التعليم والصحة والاقتصاد، على الرغم من بعض التحديات التي تواجهه مثل الازدحام والتأخيرات.